معلومات عن الجمهورية السورية

المعلومات الأساسية
الموقع: الجزء الشمالي الشرقي للبحر المتوسط بين خطي عرض 32-37 شمالاً، وخطي طول 35 - 42 شرق غرينتش. - العاصمة: دمشق - المناخ: تتمتع سورية بمناخ متوسطي معتدل تتميز فيه الفصول الأربعة. يبلغ معدل درجة الحرارة في الصيف 32 درجة مئوية وفي الشتاء : 10 درجات مئوية وفي الربيع والخريف 22درجة مئوية. - المساحة: 185.180كم2. - عدد السكان: 18.866 مليون نسمة. - المدن المهمة + عدد سكان المحافظة: دمشق 2.8 مليون نسمة، حلب 4 مليون نسمة، حمص 1.5 مليون نسمة، اللاذقية 990 ألف نسمة، حماة 1.5 مليون نسمة، طرطوس 773 ألف نسمة، دير الزور مليون نسمة. - اللغة: العربية، الفرنسية، الإنكليزية -القوة الكهربائية: 220فولت/50هرتز -الأوزان والمقاييس: المتر والكلغ -النقد: الوحدة الأساسية للعملة السورية هي الليرة السورية وتساوي 100 قرش سوري، فئات الليرات النقدية الورقية المستعملة هي: 5، 10، 25، 50، 100، 200، 500، 1000، أما القطع المعدنية فهي: 1، 2، 5، 10، 25 ليرة سورية -أوقات الدوام: الوزارات والمؤسسات الرسمية من الساعة 8.30-15.30 - المخازن التجارية: شتاءً: من الساعة 10-14 ومن الساعة 16-20 - صيفاً: من الساعة 10-14 ومن الساعة 16-21 - العطلة الرسمية: يومي الجمعة والسبت والأعياد الرسمية - التوقيت: يبدأ التوقيت الشتوي من تشرين الثاني إلى آذار +2 ساعة. GMT، والتوقيت الصيفي من نيسان إلى تشرين الأول +3 ساعة. GMT - رمز سورية الدولي 00963 -المطارات: - مطار دمشق الدولي-32 كيلومتر عن مركز العاصمة. -مطار حلب. -مطار اللاذقية -الموانئ: اللاذقية 348 كم عن العاصمة، طرطوس 258 كم عن العاصمة، بانياس 55 كم جنوب اللاذقية. قوانين الجمارك: 200 سيجارة، 50 سيجار، 250 غ تبغ. -الإقامة والنقل: تتوفر خيارات كثيرة للإقامة في سورية بحيث تناسب جميع المتطلبات والميزانيات، حيث توجد فنادق دولية من الدرجة الأولى في جميع المدن الرئيسية، إضافة إلى فنادق من جميع المستويات الأخرى وشقق مفروشة وإقامات شباب وشاليهات بحرية... إلخ أما المواصلات فهي كذلك متوفرة بخيارات متعددة، فمن الرحلات الجوية الداخلية بين المدن الرئيسية، إلى الحافلات الفاخرة التي تصل براً إلى جميع المناطق السورية تقريباً ، إلى السيارات المؤجرة التي تتنوع كذلك لتبدأ من أبسط وأرخص الأنواع لتنتهي بالسيارات الفارهة والسيارات الرياضية . وتتوفر ضمن المدن حافلات صغيرة (ميني باص) وسيارات أجرة (تاكسي)تبعاً لعداد إلكتروني. -الطعام: يعتبر المطبخ السوري من أشهر وأغنى المطابخ في العالم العربي لتنوع أطباقه وطيب مذاقها، وتنتشر المطاعم من مختلف المستويات في جميع المناطق وخصوصاً في المدن الرئيسية والمناطق السياحية، حيث يقدم بعضها الأطباق الشرقية والبعض الآخر الأطباق الغربية.

السياحة الدينية والتاريخية

مسـجد بني أميـة الكبيـر

هو من أوسع الجوامع في دمشق وعمارته المميزة جعلته أعلى مما حوله في المدينة . تميزه قبة جميلة و مآذن ثلاث .

مسـجد السيدة رقية

يقع في حي العمارة شمالي المسجد الأموي و أهميته الدينية تأتي من أنه من المساجد القديمة جداَ في مدينة دمشق .

مسجد السيدة زينب

يقع في ضاحية دمشق و التي تسمى باسمها السيدة زينب.

التكية السليمانية
في وسط مدينة دمشق الحالية.

جامع الشيخ محيي الدين بن عربي

في حي الصالحية.
جامع درويش باشا و جامع السنانية

جامع التيروزي

في حي باب سريجة.
جامع مراد باشا

في حي السويقة على طريق الميدان.
كنيسـة حنانيـا

تقع قرب منطقة باب شرقي و حنانيا هو القديس الذي اعتنق بولس المسيحية على يديه.
كنيسة القديس بولس

تقع قرب الباب شرقي و كان في مكانها باب كيسان الذي تحول إلى كنيسة لأنه الباب الذي غادر بولس دمشق من خلاله.
الكنيسـة المريميـة

قرب قوس التترابيل الواقع في الأحياءالدمشقية القديمة جداَ في المنطقة ما بين المسجد الأموي و باب شرقي الشارع المستقيم و لها قداسة خاصة .
دير مارسركيس

تحمل معلولا في قلبها كنوزاَ عن تاريخ المسيحية و انتشارها في سورية القديمة حتى الآن أن سكانها ما زالوا يتكلمون الآرامية لغة السيد المسيح حتى الآن.
ديـر صيـدنايا

وكنيسة صوفيا و دير الشيروبيم في مدينة صيدنايا مع العلم أن مدينة دمشق القديمة و في المنطقة الممتدة من باب شرقي وحتى باب توما تحوي عدداَ كبيراَ من الكنائس ذات القداسة والاحترام الكبير لدى أهالي دمشق.
القصور القديمة في دمشق

كان الدمشقيون القدماء يعتبرون بيت الإنسان فردوسه الخاص وهذا ما يظهر لك في القصور القديمة و البيوت الدمشقية التي تبدي روعة لا توصف و من الأمثلة على ذلك قصر العظم الذي تحول الآن لمتحف التقاليد الشعبية . ومن القصور أيضاَ بيت جبري و بيت وكيل و بيت السباعي وبيت نظام و قصر النعسان و بيت الأمير عبد القادر. المدينة القديمة الواقعة في قلب مدينة دمشق الحالية تبين أن لها سبعة أبواب متوزعة على جميع جهات السور القديم للمدينة و هي: باب الجابية - باب توما - باب شرقي - باب السلام - باب الصغير - باب سريجة و باب مصلى . و لم يبق في حال جيدة سوى باب توما و باب شرقي.
أحياء المدينة القديمة

-حي الصالحية قرب الشيخ محيي الدين -حي باب توما وباب شرقي حي الشاغور القديم حي الميدان ويقع خارج السور القديم.
المتاحف في دمشق


المتحف الوطني الكبير

-متحف التقاليد الشعبية و الصناعات اليدوية ويقع في قصر العظم حالياَ. -متحف الطب و العلوم عند العرب و يقع في البيمارستان النوري. -متحف دمشق التاريخي. -متحف الخط العربي في مبنى المدرسة الجقمقية المملوكيةمتحف دمشق الحربي ،متحف دمشق الزراعي متحف بانوراما حرب تشرين التحريرية.
حلــب


قلعة حلب
تعتبر هذه القلعة من أكبر قلاع العالم وأقدمها ومن أجمل وأضخم عمارات حلب الأثرية تنتصب وسط المدينة على هضبة يزيد ارتفاعها على 50 متراَ .

الجامــع الأموي الكبيـر /حلب
من أكبر جوامع المدينة التي تحوي مايقارب ألف جامع ومسجد.

الحمـامات الاثريــة
تشتهر مدينة حلب بحماماتها الأثرية التي ينوف عددها عن الستين حماماَ بعضها مبني منذ أكثر من 800 سنة ومن أجملها حمام النحاسين وحمام باب الأحمر وحمام يلبغا الناصري الذي بني في القرن الرابع عشر وقامت وزارة السياحة بترميمه وافتتاحه وتوظيفه سياحيا.

اثار هـامة اخـرى

يوجد في حلب العديد من الآثار أبرزها : المدينة القديمة التي يحيط بها سور له عدة أبواب هي باب قنسرين -باب النصر-باب الحديد - باب انطاكية - وفي المدينة متحفان هما: متحف حلب - ومتحف التقاليد الشعبية.
البيمارستان الأرغوني

وبني في القرن الرابع عشركمشفى .
القصور

أبرزها قصر جنبلاط -دار وكيل -دار غزالة -دار الكواكبي-بيت رجب باشا.
المساجد

جامع التوته-الأطروش- المهمندار.
الكنائس

كنيسة الأربعين شهيد-السيدة العذراء-كتدرائية مار الياس. قلعة دير سمعان.

مملكة تدمر

أهم الآثار فيها : معبد بل - معبد بل شامين - معبد نبو - شارع الأعمدة المستقيم - المسرح - الميدان - المدافن - قلعة فخر الدين المعني - وفيها حمامات مياه كبريتية ساخنة.


القصــور

قصر الزهراوي الذي جرى تحويله إلى متحف تقاليد شعبية.

دير مارسركيس التاريخ

بني هذا الدير في القرن الرابع الميلادي على أنقاض معبد وثني ومصمم على نمط الكنائس البسيطة المظهر وسمي باسم القديس سركيس أحد الفرسان السوريين الذين ماتوا خلال عهد الملك مكسيمانوس /297/ م.

السياحة العائلية والترفيهية

تعتبر السياحة الترويحية أكثر انواع السياحة شيوعا ليس على المستوى العربي فحسب وانما بالمفهوم المتعارف عليه عالميا، فهذا النوع يشمل تحت مسماه فروعا أخرى للسياحة والاغراض السياحية ،وليس من التجاوز بكثير ان يطلق عليه ايضا اسم "السياحة الشاملة" . كما يتميز بأنه المؤشر الأبرز لتطور قطاع السياحة في بلد ما ،وكذلك هو المؤشر الابرز لحجم العائدات السياحية في الموسم السياحي السنوي الاهم في كافة او معظم الأقطار العربية وهو فصل الصيف ،حيث موسم الاجازات لمعظم أفراد الاسرة وبخاصة طلاب المدارس والجامعات. وعلى ضوء ما سبق فاننا سوف نلاحظ الاقتراب الشديد في المنتج السياحي العربي الذي يخدم هذا النوع من السياحة، مع تباين ملامح ودرجات الجودة وبعض المزايا الخاصة لقطر دون الآخر، لاسباب عديدة منها طول باع هذه البلد او تلك في صناعة السياحة وتوافر خدمات متميزة وبنية سياحية ووعي سياحي داخل افراد هذا المجتمع أو ذاك . وبوجه عام فسوف نعرض في هذا الفصل اماكن الجذب السياحي الترويحي في كل قطر عربي على حده، وسيلاحظ القارئ القواسم المشتركة في هذه الاماكن بين كافة الاقطار العربية ، كما سيلاحظ خلو هذا القطر أو ذاك من بعض العناوين المندرجة تحت هذا النوع من السياحة تبعا لتوافرها او انعدامها .

سياحة التسوق
تنقسم الأسواق في سورية إلى قسمين رئيسيين: قديمة وحديثة، ومازالت القديمة منها محافظة على طابعها التراثي. وتنتشر فيها الصناعات اليدوية المتوارثة، والحرف الشعبية القديمة التي كان مهرة الصناع يمارسونها من جيل إلى جيل، فهناك المنسوجات المحلية المصنوعة بالطرق اليدوية، والحرير البلدي والعباءات المطرزة بخيوط الذهب والفضة، والسجاد والبسط ذات الخصائص المميزة بألوانها وتشكيلاتها العربية الهندسية منها والمورَّقة والمزهَّرة، وهناك الأواني الفضية والنحاسية المطلية بالذهب بتزييناتها الدقيقة، وكذلك حفر الخشب وتطعيمه بالصدف، وتزيينه بالموزاييك، وتخريمه، وخراطته، والخيط العربي، وزخارف العجمي، إلى جانب الصناعات الجلدية والدباغة، والصناعات اليدوية الخزفية والفخارية والزجاجية، وتشتهر سورية بحرفة صياغة الحلي الذهبية والفضية. ويتمتع الزائر لهذه الأسواق بتناول الأطعمة المحلية الشهية وغيرها. وبالمرطبات المشهورة من الليمون إلى عرق السوس والتمر هندي والخروب ولبن العيران والجلاب والبوظة ( الآيس كريم) بالحليب والقشدة والفستق الحلبي. ويجد الزائر في الأسواق الحديثة كل ما يحتاج الى شرائه من أدوات وأجهزة وملابس ومطاعم. وتقام في سورية خلال فصل الصيف من كل عام، معارض ومهرجانات فنية وثقافية واقتصادية من أهمها معرض دمشق الدولي الذي يعتبر تقليدا سنويا يتضمن أجنحة تعرض منتجات من مختلف انحاء العالم، وتقام على هامشه فعاليات ثقافية وفنية رفيعة.